حروب الدولة الأموية أوروبا
- صديقي
- Aug 6, 2019
- 3 min read

حروب الدولة الأموية أوروبا
سنة 669 أو 670
توافق سنة 49 هـ أو 50 هـ
أرسل الخليفة الأموي (معاوية بن أبي سفيان ) حملته الأولى لفتح القسطنطينية، وكانت الحملة بقيادة يزيد بن معاوية الأموي،
غير أن الحملة فشلت وحل الشتاء وصعبت ظروف القتال، وفي آخر الأمر عادت خاسرة إلى الشام، وقُتل فيها الكثير من
المسلمين بينهم الصحابيّ أبو أيوب الأنصاري.
سنة 53 هـ (673م)
أرسل الخليفة الأموي (معاوية بن أبي سفيان ) حملته الثانية لفتح القسطنطينية
وكانت بقيادة ( سفيان بن عوف الأزديّ و فضالة بن عبيد الأنصاري ). وتمكّن الأسطول في طريقه من فتح (جزيرة أرواد)
و(جزيرة رودس ) الواقعتين على ساحل آسيا الغربيّ وقد أقام الجيش الاسلامي فيهما سبع سنين وجعل منهما قاعدتين بحريتين لحصار القسطنطينية، ولذلك فقد سُميت هذه الحرب بـ"حرب السنين السبعة"، غير أن الروم صمدوا خلال هذه السنوات وكان الأسطول الاسلامي يُحاصر مدينة القسطنطينية خلال فصل الصيف، ثم يرحل في فصل الشتاء،
ولذلك سميت هذه التحركات بالصوائف والشواتي
سنة 60 هـ (680م)
بسبب صمود الروم اضطّرَّ معاوية بن أبي سفيان إلى سحب الأسطول وإعادته إلى قواعده دون فتح القسطنطينية على
جبهة الشام والأناضول: اضطرَّ عبد الملك لمصالحة البيزنطيين ودفع المال لهم أثناء صراعه مع ابن الزبير لأنه لم يَكن
يستطيع وقتها التصدي لهجماتهم،
سنة 73 هـ (692م)
انتهاء الصراع بين عبد الملك و ابن الزبير
بعد انتهاء الصراع كانت ل (عثمان بن الوليد) موقعة كبيرة مع البيزنطيين في ( أرمينيا)، حيث التقى 60,000 منهم
بجيش قوامه 4,000، فهزمهم وقتل الكثير منهم وتُعرف هذه المعركة بـ(معركة سبياستوبولس) وقد تبعها فتح مُجمَل أرمينيا
وضمُّها إلى الدولة الأموية. استمرَت الصوائف والشواتي على الدوام، لكن كانت الحدود الفعلية شبه ثابتة، حيث يَعود
المسلمون دائماً إلى حصونهم بعد الغزوات.
سنة 89 هـ
غزوة كبيرة بقيادة (مسلمة بن عبد الملك) وصل فيها حتى مدينتي عمورية وهرقلية،
سنة 89 هـ
غزا الأسطول الحربي الاسلامي جزيرتي ميورقة وصقلية
سنة 92هـ
غزوة كبيرة بقيادة (مسلمة بن عبد الملك) عبرَ فيها كل الأناضول حتى بلغ (بحر مرمرة).
سنة 92 هـ
غزا الأسطول الحربي الاسلامي جزيرة سردينيا .
في مايو 711
الموافق :رجب سنة 92 هـ
أرسل طارق بن زياد مع 7,000 جنديٍّ إلى الأندلس وهُنا سار إليه ملك البلاد رذريق بجيش مكون من 100,000 رجل،
فطلب طارق المدد من ابن نصير فأمده ابن نصير بخمسة آلاف جندي، والتقى الجيشان في (معركة وادي لكة) التي انتصرَ
فيها المسلمون وقُتل رذريق وبعدها فُتحت مدن الأندلس مدينة تلو الأخرى دون مقاومة تُذكَر. على الرُّغم من رغبة
موسى بن نصير في إكمال الفتوحات، بل ونيّته في فتح أوروبا كلها من الأندلس حتى يَبلغ القسطنطينية من الغرب،
فقد عارضَ الوليد بن عبد الملك مثل هذا الأمر بشدة لما قد يَعود به من عواقب على جيوش المسلمين في تلك البلاد البعيدة،
وأمر ابن نصير وطارق بن زياد بالعودة إلى دمشق، فامتثلا لأمره وبقيا هناك حتى وفاتهما، وتوقّفت فتوحات أوروبا إثر ذلك
حتى نهاية عهد الوليد.
سنة 98 هـ
حصار المسلمين لمدينة القسطنطينية
لكن استخدمت سفن بيزنطية (سلاح النار الإغريقية) الذي صعَّب كثيراً على المسلمين فتح القسطنطينية وهو الحصار الذي
مات أثناؤه الخليفة الأموي السابع سليمان بن عبد الملك و كان مشرفاً علي الأحداث مهتماً بالحصار .
في الفترة ( 719 – 721 م)
توافق الفترة (100 – 102 هـ )
والي الأندلس = السمح بن مالك الخولاني بدأ هذا الوالي في تنشيط المسلمين لفتح ما وراء جبل البرت (البرانس)
وأصبحت الاندلس في عهده ولاية مستقلة عن شمال أفريقيا وخاضعة إلى الخلافة الأموية بصورة مباشرة.
فتح السمح كل منطقة الجنوب الغربي لفرنسا، حتي مدينة تولوز ثم أسّس مقاطعة إسلامية ضخمة جدًا وهي مقاطعة
"سبتمانيا" مدن منطقة سبتمانيا: أربونة وبيزارس وآجده ولوديفيه وماغيولون ونييمس. ملحوظة : تسمى منطقة سبتمانيا
الآن بساحل "الريفييرا"، وتعدّ من أشهر المنتجعات السياحية في العالم وتقدم حتى بعد اميال من موقع باريس حاليا
خلال الفترة (719-720)م
الموافقة سنة 101 هـ
بسط المسلمون سيطرتهم على إقليم سبتمانيا وأصبحَ الاقليم منذ ذلك الوقت مركزاً للإغارة على مدينتي برغاندي وأقيتانية،
بعدها : سار أمير الأندلس (عنبسة بن سحيم الكلبي) على رأس جيش إلى فرنسا ، وقام بفتح (سبتمانيا) و(ليون ) وتوغل
في منطقة بورغونيا وفي فترة مقاربة : غزا (محمد بن يزيد) جزيرة صقلية
خلال الفترة (720-721)م
سنة 102 هـ
عبرَ (السمح بن مالك الخولاني) جبال البرانس بجيشه إلي فرنسا، وحاصرَ طولوز، فسار إليه والتقيا في( معركة طولوز)
التي انتهت بهَزيمة الجيش الاسلامي ومقتل قائده ( عنبسة بن سحيم الكلبي).
9-6-721
رجع (السمح بن مالك الخولاني) إلى الأندلس ليجمع جيشا يحاصر به مدينة طولوشة (أو تولوز) ويقال أنه جمع أكثر من مئة
ألف شخص من الفرسان والمشاة. قام المسلمون بحصار تولوز طويلا حتى كاد أهلها أن يستسلموا إلا أن الدوق أودو دوق
أقطانيا (أكوينتين) باغته بإرسال جيش ضخم ، فقامت هنالك معركة عرفت في التاريخ باسم (معركة تولوز) في 9-6-721،
وقاوم المسلمون فيها قليلا بالرغم من قلة عددهم وقتل قائدهم (السمح بن مالك) فاضطرب الجيش وانسحب المسلمون لقاعدتهم في بلاد الإفرنج مدينة أربونة .
الفترة (721-725 )
توافق الفترة (102 هـ-107 هـ
والي الأندلس = عِنبسة بن سُحَيم الكلبي ولاه بشر بن صفوان، أمير أفريقيا، على الأندلس سنة 102 هـ.
ازدادت الأندلس استقراراً في عهده وأوغل في غزو الفرنج وفتح قرقشونة، واجتاز فرنسا فعبر نهر الرون إلى الشرق،
وفي ديسمبر 725 وفي طريق عودة والي الأندلس( عنبسة بن سحيم الكلبي ) إلى الأندلس فاجأته قوات إفرنجية فأصيب
إصابة بليغة لم يلبث أن مات على إثرها .
سنة 107 هـ
قطعت صائفة البحر المتوسط إلى جزيرة قبرص،
سنة 108 هـ
فتحَ مسلمة بن عبد الملك مدينة قيصرية
في سنة 111 هـ
وصلَ سعيد و(سليمان بن هشام) إلي مدينة قيص
Komentarze